الترهيب من الاستهزاء بشعائر الدين ونشر نكات تتضمن ذلك

الاستهزاء بشعائر الدين حرام ويدخل في نواقض الإسلام، وينبغي تجنب نشر النكات التي تتضمن ذلك
يُعد الاستهزاء بالدين من كفر البواح الذي يخرج من الملة إذا كان مقترنًا بالاستهزاء بالله أو آياته أو رسوله أو شريعة الإسلام.

حكم الاستهزاء بشعائر الدين
الاستهزاء بالدين هو كل قول أو فعل يستهدف السخرية والاستهانة بالله أو رسوله أو دينه أو أحكامه، وهذا يعد كفرًا ظاهرًا.
قال تعالى في سورة التوبة: {قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ . لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ}.
يُعد الاستهزاء بالشعائر مثل الأضحية أمرًا محرمًا، لأنه منافٍ لتعظيم الشعائر الذي أمرنا الله به.

حكم نشر النكات التي تتضمن الاستهزاء
نشر النكات بقصد الاستهزاء أو الضحك عليها هو محرم ويدل على عدم تعظيم الله وشعائره.
إذا كان الناشر راضيًا بالاستهزاء، فهو شريك في الإثم.
لا يكفر من يحكي نكتة تتضمن كفرًا ما لم يكن معتقدًا بها أو راضيًا بها.

ماذا تفعل إذا سمعت نكاتًا تستهزئ بالدين؟
الإنكار: يجب على المسلم إنكار ذلك على قائله وفاعله إنكارًا شديدًا.
المقاطعة: إذا لم يستجب المنكر للإنكار، وجب عليه مغادرة المكان الذي يُمارس فيه الاستهزاء.
عدم إقرار الفاعل: يجب عدم الضحك أو الابتسام عند سماع مثل هذا الكلام، لأن ذلك يعتبر إقرارًا وإعانة للفاعل على الإثم.

ما يجب على المسلم فعله
تعظيم شعائر الدين: على كل مسلم أن يعظم شعائر الله ويوقرها.
حذر من المبالغة: إنكار ما يصل إلى الاستهزاء بالدين، وتجنب كل ما يسبب غضب الله أو عقابه.
الاستغفار والتوبة: التوبة من كل كبيرة وما وقع فيه من استهزاء أو ما فيه غضب الله.