‪◕‿◕‬ منتديات طموح جنوبيه - عرض مشاركة واحدة - الشيطان صفر على الشمال
عرض مشاركة واحدة
قديم 04-26-2025, 04:03 PM   #1




الصورة الرمزية سلطان الزين
سلطان الزين متواجد حالياً

 عضويتي   » 798
 جيت فيذا   » Mar 2023
 آخر حضور » اليوم (04:38 AM)
  آبدآعاتي   » 1,174
  تلقيت إعجاب   » 308
  أرسلت إعجاب   » 359
 هواياتي    »
دولتي » Saudi Arabia
جنسي      » Male
 مزآجي   »
 التقييم     » سلطان الزين is a jewel in the rough سلطان الزين is a jewel in the rough سلطان الزين is a jewel in the rough سلطان الزين is a jewel in the rough
اللون المفضل »                      
اوسمتي  ~

حضور مختلف  حضور متالق  العطاء  الحضور الراقي  وسام الضيافه  وسام شكر  1000  "

افتراضي الشيطان صفر على الشمال



الشيطان صفر على الشمال

قصة عجيبة لأمرأة عجوز في زمن بعيد قليلآ ،كان أكبر همها الغيبة والنميمة وإيذاء الآخرين بلسانها

وذات يوم اتاها الشيطان لعنه الله واخزاه في شكل رجل وأخبرها بحقيقته وأخذ يراهنها أن كيدها مهما بلغ،فلن يعادل شيئآ من كيده
ثارت العجوز في وجهه وقررت أن تثبت له عكس قوله،وقالت له إجلس وتفرج وأحكم بنفسك

ومضت العجوز تمشي حتى بلغت المسجد وكانت الصلاة قائمة فيه،فقامت بسرقة فردة حذاء من هناك،ووضعته في أشيائها لتخفيها،ولوثت ملابسها بقليل من التراب حتى يبدو عليها العياء من السفر

- ثم توجهت مباشرة إلى *منزل إمام المسجد ، وكانت زوجته صالحة وعطوفة على الفقراء
- دقت بابها ، ففتحت زوجة الإمام ،وسألتها عن ما تريد فقالت :يا إبنتي انا عابرة سبيلآ انهكتني الطريق ولا اطلب سوى أن أسد جوعي إن كان لديك ما يؤكل فأطعميني لا حرمك الله الأجر ودون تردد أدخلتها زوجة الإمام وأكرمتها ، وأحضرت لها طعامآ ، وجلست لتأكل معها،وإذ بالعجوز تقول:يا إبنتي أرجوك أن تحضري لي ملعقة أخرى،فأنا احب تناول الطعام بملعقتين فأجابت زوجة الإمام طلبها واحضرت لها ملعقة أخرى

فكانت العجوز تأكل تارة بملعقة ، وتارة بالاخرى.*
- فجأة دق باب البيت ، *فأسرعت زوجة الإمام لتفتحه ، مخبرة ضيفتها أن الطارق هو زوجها حتمآ.*
- فسارعت العجوز الى *وضع فردة الحذاء التي سرقتها عند طرف المجلس.*
- دخل الإمام وسلم على العجوز ، *فردت عليه ثم إستدارت إلى زوجته ، وسألتها : من هذا يا ابنتي.*
- فردت زوجة الإمام ببراءة ، هذا زوجي إمام المسجد ،فصاحت العجوز متظاهرة بالتعجب:ومن كان الرجل الذي كان هنا يأكل معنا إذآ اي رجل هذا الذي تتحدثين عنه.،ردت زوجة الإمام

- قالت العجوز : *الرجل الذي وجدته عندك وكان يأكل معنا ، وهذه ملعقته* .. مشيرة إلى الملعقة الثانية التي كانت تأكل بها ، *وهذه فردة حذائه التي نسيها عندما إنصرف مسرعآ من شدة فزعه عند سماعه لطرق الباب.*
- هنا *عقدت الدهشة لسان زوجة الإمام المسكينة واخذت تحلف وتدافع عن نفسها دون جدوى* ولم يملك الإمام المخدوع نفسه من الغضب،
- فأخذ يضربها ويضربها حتى فاضت روحها وماتت
أسرعت العجوز الشريرة إلى أهل الزوجة المسكينة وأخبرتهم أن الإمام ضرب إبنتهم ظلمآ وعدوانآ حتى قتلها

- فأعماهم الحزن والغضب ، *وسارعوا إلى الإمام ، وقاموا بقتله إنتقامآ لإبنتهم.*
- فهرولت العجوز إلى أهل الإمام *وأشعلت نار الفتنة بينهم وبين أهل زوجته.*
- ولم يلبث القتل *أن إشتعل بين الطرفين ، وكانت فتنة عظيمة.*

- عند إذن *رجعت العجوز إلى المكان الذي وعدت الشيطان عنده.*

*فوجدته هلعآ من هول ما رأى من كيدها.*
*وقال لها : إنه يعترف لها أن كيدها غلب كيده لعنه الله.*

نقل مطرب_فواز


 


رد مع اقتباس