![]() |
صحابي تستحي منه الملائكة
عبارة "تستحي منه الملائكة"
تُقال عن الصحابي الجليل عثمان بن عفان رضي الله عنه، ثالث الخلفاء الراشدين، بسبب شدة حيائه وحسن خلقه ووقاره، حتى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ألا أستحي من رجل تستحي منه الملائكة" ، وقد أخرج البخاري ومسلم هذه الحادثة التي تدل على علو مرتبته وجلالة قدره عند الله وعند الملائكة، لكون الحياء صفة جميلة ومحبوبة لديهم. لماذا تستحي منه الملائكة؟ شدة حياء عثمان: كان عثمان بن عفان أشد الناس حياءً، لدرجة أنه كان يستحي حتى في خلوته، وتُروى قصص عن حيائه الشديد الذي يُضرب به المثل. تأكيد النبي صلى الله عليه وسلم: قال النبي ﷺ: "إن عثمان رجل حيي، تستحي منه الملائكة". جزاء من جنس العمل: فجزاءً لحيائه الشديد، كانت الملائكة تستحي منه، وكان النبي ﷺ يقول ذلك تعظيماً له. مثال للحياء: كان حياؤه يجعله يغير حاله ويسوي ثيابه عند دخول الناس عليه، حتى لو كان مضطجعاً، وهذا يدل على مكانته ووقاره، كما ورد في حديث عائشة رضي الله عنها. الخلاصة: هذه العبارة تعكس فضيلة عظيمة في الصحابي عثمان بن عفان، وتشير إلى مكانته الرفيعة التي تستوجب الاحترام والتقدير من البشر والملائكة على حد سواء، لأن الحياء صفة جميلة ترفع من قدر الإنسان وللحديث بقيه عن هذا الصاحبي الجليل رضى الله عنه https://islamqa.info/ar/search?q=%D9...1%D8%A7%D9%86+ . |
| الساعة الآن 02:20 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.
هذا الموقع يتسخدم منتجات Weblanca.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010